نيجيرفان بارزاني: رسالة الديمقراطي الكوردستاني اليوم هي أن يكون الحزب هو الأول في نينوى

أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، نيجيرفان بارزاني أن هذه المرحلة يجب أن تكون "مرحلة تطبيق الدستور" الذي صوت عليه الشعب العراقي، وفيما أشار إلى أن محافظة نينوى مهمة لإقليم كوردستان وللعراق بشكل عام، شدد على أن رسالة الديمقراطي الكوردستاني اليوم هي أن يكون الحزب هو الأول في نينوى لتحقيق مصالحها ومستقبل مشرق لجميع العراقيين.

وقال نيجيرفان بارازني في كلمة له خلال تجمع انتخابي لدائرة نينوى للحزب الديمقراطي الكوردستاني عُقد في محافظة دهوك اليوم الجمعة: فتحنا أبوابنا في الإقليم عام 2014 أمام مليوني شخص نازح، ويوجد حتى الآن نحو مليون شخص، لم تحدث أي مشكلة أمنية لهم، على العكس تماماً فقد سخرنا ذلك في تقوية أواصر الأخوة بين الكورد والعرب.

وأشار إلى أن الرئيس بارزاني وعد في شنكال بتحريرها وأوفى بوعده، وانهزم تنظيم داعش وبقيت إيزيدخان شامخة بفضل تضحيات البيشمركة الأبطال.

وفيما يلي أبرز ما قاله نيجيرفان بارزاني:

أوجه التحية إلى الحضور من المكون العربي.. أهلا وسهلاً بكم في إقليم كوردستان.

نينوى مهمة لإقليم كوردستان وللعراق بشكل عام، غنية بمكوناتها ووسع جغرافيتها التي تضم مختلف الأعراق والأديان وهي في الحقيقة بمثابة عراق مصغر، وهي ميدان كبير للمنافسة بين جميع الأحزاب والقوائم.

رسالتنا اليوم هي أن يكون الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو الأول في نينوى.

قوة الديمقراطي الكوردستاني في نينوى تعني قوته في بغداد، بالتالي تحقيق مصالح نينوى وإقليم كوردستان ومستقبل مشرق لجميع العراقيين، ولذلك يجب أن يكون الحزب الديمقراطي هو الأول.

التجارب أثبتت أن وجود الحزب الديمقراطي الكوردستاني في أي مكان يجلب معه التنمية والازدهار.

نتعهد من هنا، نحن جميع المكونات من الكورد والعرب والمسيحيين والتركمان والإيزيديين والشبك، بأن نتوجه معاً إلى صناديق الاقتراع في 11 تشرين الثاني المقبل ونحقق الفوز لقائمة 275 قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

هذه الانتخابات مهمة، يجب أن نشير إلى ما مرت به المنطقة منذ 2003 مروراً بتشكيل الدستور العراقي عام 2005، وصولاً إلى ظهور المشاكل والقضايا العالقة الى الآن، وحرب داعش.. المرحلة التي نمر بها اليوم يجب أن تكون مرحلة تطبيق الدستور الذي صوت عليه الشعب العراقي.

الدستور يتحدث عن الفيدرالية، لكن في الحقيقة هل تطبق الفيدرالية؟ بالتأكيد لا، لذلك نجد الكثير من الملفات والقضايا العالقة. في هذه الانتخابات يجب أن نذهب بقوة إلى بغداد لأن ممثلي الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليسوا فقط ممثلون عن كوردستان فحسب، بل عن كل المكونات العراقية.

أبرز ما سيكون على رأس الأجندة التشريعية بالنسبة لنا في البرلمان العراقي المقبل هو تطبيق الدستور.

نرى مصلحة العراق بمثابة مصلحتنا، ونعتبر قوة كوردستان قوةً للعراق.

فتحنا أبوابنا في الإقليم عام 2014 أمام مليوني شخص نازح، ويوجد حتى الآن نحو مليون نازح، لم تحدث أي مشكلة أمنية لهم، على العكس تماماً، فقد سخرنا ذلك في تقوية أواصر الأخوة بين الكورد والعرب.

قائمتنا تمثل جميع المكونات العراقية، وواجبنا أن نعمل من أجل مصلحة نينوى وكوردستان والعراق وهذا يتطلب أن نتوجه نحو تحقيق مليون صوت في هذه الانتخابات.

وعد الرئيس بارزاني في شنكال بتحريرها ولم يعد إلى أن أوفى بوعده، وانهزم داعش وبقيت إيزيدخان شامخة بفضل تضحيات البيشمركة الأبطال.

من المحطات التاريخية التي نفخر بها هي التضحيات التي بذلتها قوات البيشمركة في شنكال والموصل وتحريرها من داعش.

شنكال لم تنفصل يوماً عن الديمقراطي الكوردستاني، فالديمقراطي الكوردستاني هو حامي شنكال، ولا أحد يستطيع أن يطفئ شعلة البارتي في شنكال رغم الكثير من المحاولات للتفريق بيننا، نقول لهؤلاء سوف تذهب أحلامكم سدى.