تهريب أكثر من 900 ألف وثيقة تحوي أدلة على تورط نظام الأسد بجرائم حرب بسوريا
كشفت قناة "سي بي أس" نيوز الأميركية، عن تسريب آلاف الوثائق الحكومية، خارج سوريا، قامت بأرشفتها لجنة العدل والمساءلة الدولية، الممولة جزئيا من قبل الولايات المتحدة وسوريين.
وأوضحت المصادر أن أكثر من 900 ألف وثيقة حكومية تم تهريبها من سوريا، تحتوي على أدلة قوية على تورط النظام السوري وعلى رأسه بشار الأسد، في جرائم ضد الشعب السوري.
وقال رئيس مجلس اللجنة والمدعي العام السابق، ستيفن راب، "إنه لا شك بشأن ارتباط هذه الوثائق ببشار الأسد، هذه وثائق مرتبة وعليها اسمه وقادمة من الأعلى إلى أسفل".
ولفت راب خلال حلقة من برنامج "60 دقيقة"، إلى أنه "من الواضح أنه نظم هذه الاستراتيجية، لذلك نرى أوامر موجهة لأسفل النظام باعتقال الناس، ثم نجد تقارير عائدة إلى الجهة الصادرة مرة أخرى عن وجود مشاكل مثل تكدس الكثير من الجثث".
وأشار البرنامج، إلى وجود أدلة على جرائم حرب ضد بشار الأسد، أكثر مما كانت موجودة ضد النازيين، حيث أن لجنة العدل والمساءلة الدولية تتكون من مجموعة متنوعة من المهنيين من أجل العدالة، ولديهم خبرة كمحققين، ومحللين، ومحامين، من بلدانهم الأصلية.