الرؤية الكردية في رموز وهوية الدولة السورية

الرؤية الكردية في رموز وهوية الدولة السورية

افتتاحية كوردستان

انتهت أعمال اللجنة الدستورية في الجولة السابعة لها في جنيف يوم الجمعة ٢٥/٣/٢٠٢٢ برعاية الأمم المتحدة من خلال المبعوث الدولي السيد غير بيدرسون الذي أصدر بياناً بعد انتهاء الجولة، حيث ذكر أن أعضاء اللجنة الدستورية المُصغّرة ناقشوا خلال الأيام الأربعة، مبادئ دستورية اساسية وهي :
- أساسيات في الحكم، مقدّمة من هيئة التفاوض السورية.
- هوية الدولة، قدّمه بعض أعضاء المجتمع المدني.
- رموز الدولة، قدمّه وفد النظام
- مهام السلطات العامة، قدّمه وفد المعارضة، وأشار أن البعض سعى لتضييق الخلافات، فيما حاول البعض عدم تقديم أي تغييرات، دون أن يشير إلى هذا البعض، وأكّد أنه هناك حاجةً إلى ضرورة الالتزام في العمل لصيانة وإصلاح دستوري طرحها على الشعب السوري، وأشار إلى أنه سيعمل ما بوسعه لتقريب وُجُهات النظر بالاستمرار في التواصل مع الأطراف المعنية.

وإن المجلس الوطني الكردي الذي يُمثّل المكوّن الكوردي في سوريا قدم رؤيته لكافة الأطراف بشكل واضح، حول كل ما تم تقديمه خاصة في رموز الدولة وهوية الدولة، الذي يجب أن يعكس ما تمّ الاتفاق عليه في مؤتمر رياض ٢ وحقيقة الوجود القومي والثقافي الكوردي في سوريا وفق المقترحات التالية :
١- اسم الدولة: الجمهورية السورية.
٢- إن هوية سوريا الثقافية تعبر عن حضارتها التاريخية ومكوّناتها القومية عرب – كرد سريان – تركمان؛ ويحكمها ذلك الانتماء التاريخي والجغرافي والمصالح والآلام المشتركة للشعب السوري المتعدد القوميات والأديان .
٣-الجمهورية السورية والشعب السوري جزءٌ من العالم العربي والإسلامي.
٤- الثقافة السورية وعاءٌ حضاريٌّ جامعٌ وحاضنٌ لجميع الثقافات بتنوّعها وغناها، تتفاعل في إطارها مكوّنة حضارة هذا الوطن التي أسهمت في إغناء الحضارة الإنسانية.
٥. إن سوريا دولةٌ ديمقراطيةٌ متعدّدةُ القوميات والأديان، ويكفل القانون التعدُّدية السياسية والقومية والحزبية التي تقود الحياة السياسية في سورية و حقوق القوميات .
٦. إن اللغة الرسمية للجمهورية السورية هي العربية إلى جانب لغات القوميات التي يتكوّن منها الشعب السوري كرد، سريان آشوريين، تركمان .
٧- رموز الدولة السورية، تقرُّها لجان برلمانية تخصصية (بعد تشكيل اول برلمان منتخب او متفق عليه) وبما يعبر عن الدولة السورية ومكوّناتها وتاريخها الحضاري .
والمطلوب من إخوتنا في المعارضة السورية وهيئة التفاوض وكافة أطر المعارضة والدول ذات العلاقة والتأثير وكل من يعزُّ عليه مستقبل سوريا في الحل الدائم أن يؤيد نضال شعبنا وضرورة مراعاة خصوصيته القومية إلى جانب باقي مكوّنات الشعب السوري في الحرية والكرامة.