خسارتها الوشيكة بثلاثة اهداف يوجعها !

محمد صالح ابراهيم

بكل وقاحة وبدون أي وازع ديني أو انساني أواحترام للقانون الدولي أو حقوق الجيرة، اعترف الحرس الثوري الايراني المجرم قبل قليل عن مسؤوليته عن قصف اربيل ب 12 صاروخا باليستيا فجر اليوم، مدعياً استهدافهم لمواقع اسرائيلية هناك زورا وبهتانا.
اسرائيل على مرمى حجر من قواتها في سوريا ولبنان ودول الخليج ولا وجود لها في اربيل !!!
نظام الملالي في دولة الارهاب وراعية الارهاب العالمي تستهدف اربيل المسالمة التي لها علاقات اقليمية متوازية ومتوازنة وجيدة مع الجميع ونَأَت بنفسها من سياسة المحاور .
لماذا اختارت دولة الارهاب و الشر العالمي هذا التوقيت وقصفت اربيل مباشرة ومن اراضيها ونزعت قناعها وكشفت عن وجهها الاجرامي القبيح و لم تستخدم كالسابق ادواتها في حشد الشر والفتنة للقصف والاختفاء وراءهم؟
هل له علاقة بالاجتماع المرتقب غدا بين المالكي والصدر ؟
هل هو انتقام جراء قرب طرد عميلها برهموك من قصر السلام؟
هل له علاقة بتوقف المحادثات الدولية في فيينا حول برنامجها النووي لانشغال العالم بحرب اوكرانيا؟
هل تهدف لخلط الاوراق مع حرب حليفها بوتين على اوكرانيا؟
ايران الجبانة لم ترد على اسرائيل التي تقتل جنودها ومرتزقتها وتدمر الياتها ومواقعها في سوريا منذ اكثر من 10 سنوات ولم تجرؤ يوما على اطلاق طلقة عليها وتستأسد على اربيل لأنها تحت علم دولة كسيحة؟
هل تستشعر ايران انها على وشك الخسارة بثلاثة اهداف في العراق بعد ان قالت في انتخابات ٢٠١٨ انها فازت بثلاثة مقابل لاشيء لامريكا؟ هل هذا جزء من ردة فعل خسارتها؟ وهل ستنتقم من كل الاطراف الذين لقنوها الخسارة ؟
السنَّة طلبوا عقد جلسة للبرلمان للبحث في تداعيات الهجوم واتخاذ ما يلزم ضد انتهاك ايران لسيادة العراق.
والصدر ادان الهجوم وغرد أن اربيل لن تركع إلا للاعتدال والاستقلال والسيادة.
كما وأدان الهجوم بعض عملائها الجاش واعتقد هي تمثيلية وانهم متورطون في الجريمة بشكل او اخر.
على العراق ان تقوم بواجبها في الحفاظ على سيادتها وحماية شعبها وتقدم شكوى لمجلس الامن الدولي لعقد جلسة طارئة لردع ايران و وضع حد لإعتداءاتها الاثمة والمتكررة على كوردستان..